افطار العلماء السنوي في اسطنبول

على ضفاف بحر مرمرة وفي قصر سابتشيلير ، عقد معهد التفكر الإسلامي إفطاره السنوي للعلماء المهاجرين في إسطنبول، وذلك بعد توقف دام عامين بسبب ظروف وباء كورونا، وقد شارك في هذه الإفطار نخبة من علماء اسطنبول من جنسيات مختلفة بدعوة من رئيس المعهد ورئيس شؤون الديانة السابق الأستاذ الدكتور محمد غورماز. بالإضافة إلى عدد من الشخصيات التركية على رأسهم رئيس شؤون الديانة الحالي الأستاذ الدكتور علي إرباش.

 

وقد تحدث الأستاذ الدكتور محمد غورماز في كلمته حول الفرصة التاريخية التي تعيشها إسطنبول بالخصوص وتركيا بالعموم بوجود هذا الجمع المبارك من العلماء والمفكرين من مختلف الجنسيات فيها، مشيراً إلى أن هذه الفرصة لم تحدث في إسطنبول قبل هذا إلا بعد فتحها على يد السلطان محمد الفاتح ، وقد أدى تجمعهم المرة الأولى إلى نهضة علمية كبيرة ، أملاً أن يكون تجمعهم اليوم باباً لنهضة الأمة. وأشار في كلمته إلى كون الأمة الإسلامية أمة مبادى ومقاصد لا أمة براغماتية ووسائل وأن حب المسلم لبعض من يقوم بالأمر لا ينبغي أن يدفعه إلى تزويق الأخطاء أو تبريره ، فالمحب لا يخفي كلمة الحق عن من يحب.

     

كما تحدث نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور عصام البشير حول استعداد علماء إسطنبول المهاجرين لتلبية نداء الواجب تجاه إسطنبول وتركيا ، وشدد على أن تركيا لها في أعناقهم فضل وواجب يسعدون بتأديته ويتوقون للقيام به.

وقد تتالت كلمات العلماء متحدثة عن واجبهم تجاه البلاد التي يقطنونها ، وعن استعدادهم للمساهمة في النهضة العلمية والأكاديمية والتربوية والدعوية الحاصلة.

هذا وقد ختم معالي رئيس شؤون الديانة الدكتور علي إرباش الإفطار بكلمة حول جهود رئاسة الشؤون الديانة لتعزيز الحالة الدينية العلمية في تركيا من خلال المؤسسات المختلفة المنتشرة في تركيا وخارجها.

 

     

 

أشرطة فيديو